منتديات شبكة DVL

منتديات شبكة DVL
 
الرئيسيةرمضان كريمأحدث الصورالتسجيلدخول
Jet - Responsive Megamenu


شاطر
 

  سلسلة الكل يتكلم .. لكن القرآن يجيب .. لا عجب أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Aze-dine
Aze-dine


عضو جديد

عضو جديد
معلوماتاضافية
عدد المساهمات : 9

 سلسلة الكل يتكلم .. لكن القرآن يجيب .. لا عجب أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة الكل يتكلم .. لكن القرآن يجيب .. لا عجب أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب    سلسلة الكل يتكلم .. لكن القرآن يجيب .. لا عجب أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب Emptyالأحد 11 مايو - 7:24

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بسم الله الرحمن الرحيم
* يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا *

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين ،
سيدنا محمد النبي الأمي الأمين ،
وعلى آله و أصحابه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد ....

قال الملك سبحانه فى محكم كتابه....
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }
تبياناً لكل شيء في تشريع الكون وتشريع الحياة :
من الفرد إلى الأسرة إلى المجتمع إلى الدولة إلى الكون طرداً وعكساً
وهذا الكلام ، لكل عاقل رصين ، أو متعقل ،
وليس للذين طبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ولا يفقهون .
وقد كثر اليوم الجدل والنقاش والكلام وبات من لا يفهم يفتى ويتحدث فى امور الدنيا والدين
فطمسوا الحقائق ولبسوها بباطلهم المزيف وأهوائهم المريضة
فى حين ان القرآن الكريم لم يترك أمر من أمور الدنيا والاخرة الا وأوضحها وبينها
لذا ...دعونا نعد الى الاصل
دعونا نأخذ مفاهيمنا وأصولنا وقيمنا من كتاب ربنا جل وعلا
فدعو من يتحدث يهزى ويجعج بالكلام كما يشاء
ولنتأمل نحن ونؤمن ونصدق بما جاء به الملك جل فى علا
فحقا بات الكل يتحدث ولكن..... مهلا فالقرآن فقط هو من يجيب وينطق بالحق
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ
فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله ولي المؤمنين، وأنيس الصالحين، وجابر المنكسرين، ومغيث المكروبين، ومجيب الداعين
﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29]
نحمده في العافية والبلاء، ونشكره في السراء والضراء، ونثني عليه الخير كله؛ فلرب سراء أورثت غرورا وبطرا وكفرا .
خلق الله تعالى الدنيا والآخرة، وجعل لكل واحدة منها بنين؛ فأبناء الآخرة يعملون لها، ويجعلون الدنيا مطيتها، فلا يغترون بزخرفها،
ولا يخدعون ببهرجها.. يعلمون أن العبد مهما علت منزلته، وقوي جاهه، وكثر ماله، واكتملت صحته؛ فإنه مفارقها.
وأما أبناء الدنيا فينسون ما خلقوا لأجله أو يجهلونه أو يغفلون عنه، فيجعلون الدنيا غايتهم، ومتاعها شغلهم،
والتزود منها هدفهم، فهم أهل الغفلة واللهو واللعب؛ حتى إذا رأوا ما يوعدون لم يغن عنهم ما كانوا يمتعون.

إن اللهو واللعب مذكوران في القرآن وصفا للدنيا في كثير من الآيات؛ وجاء ذلك بأسلوب القصر؛
ليفهم أهل القرآن أن الدنيا مهما ازدانت لأصحابها، وعظمت في قلوب طلابها، وكثر متاعها وزخرفها،
وطال عمر العبد فيها فهي لا تعدو أن تكون لهوا ولعبا، وأن الدار الأخرى خير منها، وأكمل في لذاتها، وأطول في مقامها،
وأن قليل الجنة وقليل العمل الموصل إليها يرجح بالدنيا كلها ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 17]
﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ [الضحى: 4] فهذا خبر الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام بأن الآخرة خير وأبقى من الأولى،
فلا عجب إذن أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب في كثير من الآيات
﴿ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 32]
وفي آية أخرى ﴿ إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ﴾ [محمد: 36]
وفي آية ثالثة ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ﴾ [الحديد: 20].

فاللهو هو: ما يشغل الإنسان عما يعنيه ويهمه. واللعب: عمل أو قول في خفة وسرعة وطيش ليست له غاية مفيدة...
وأكثره أعمال الصبيان، ولذلك فهو مشتق من اللعاب، وهو ريق الصبي السائل.

واللعب يكون بالجوارح، بأن يعمل الإنسان أعمالاً تصده عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة،
وأما اللهو فهو بالقلوب وهو الغفلة، وهذا أشد وأعظم، وغفلة القلب تفقد صاحبها جميع لذات الطاعة،
وتحرمه آثارها لقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ﴾ [الكهف: 28] فلم يقل:
أسكتنا لسانه عن ذكرنا، وإنما قال ﴿ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ﴾ [النساء: 48] لنعلم أن اللسان قد يذكر الله تعالى والقلب في لهو وغفلة.

إن من نظر إلى واقع الناس اليوم وجد أن اللهو واللعب صار جزءا لا يتجزأ من حياتهم،
وضرورة من ضرورات عيشهم، يقلد فيه صغار الناس كبارهم، وقد رفعوه من مرتبة التحسينات والكماليات إلى مرتبة الضرورات
والواجبات، فجل اليوم والليلة يقضى في اللهو واللعب إما مع الأقران، وإما بأجهزة الاتصال، وإما بمشاهدة الفضائيات.
وكثير من إنفاق أرباب الأسر إنما هو على اللهو واللعب، حتى يستدينون لذلك،
وبات تفكير الأفراد والأسر في الإجازات مكرسا في كيفية الاستمتاع فيها بقدر أكبر من اللهو واللعب.
وما ينفق على اللهو واللعب في حفلات التخرج والنجاح، في ليلة واحدة؛
يوازي ما ينفق على الناجح في تعليمة وتأهيله طوال العام، وربما فاقه.

وما يصرف في حفلات الأعراس على لهو النساء قد يوازي مهر العروس وجهازها أو يفوقه.
والسفر الذي فائدته أكثر من متعته قد حوله الناس إلى مراتع للهو واللعب، وصارت متعته غالبة على فائدته،
فأماكن اللعب المحرم وغير المحرم هي من يرتادها المسافرون، وتملأ بهم،
ولا تحظى بزيارة واحدة دور العلوم والمعارف والمكتبات في البلد الذي يقصده السائحون.

كم ينفق في العالم العربي على ملعب رياضي؟ أو لاعب أو مدرب نصراني؟ وفي مقابله كم ينفق على مكتبة علمية،
أو معمل تجارب، أو مشروع تجربة أو بحث أو اختراع؟ وكم ينفق في العالم العربي على حفلة غنائية مملوءة بالموبقات؟
وكم ينفق على دورة علمية أو تدريبية؟

وفي العالم العربي كم هو دخل فقيه أو مفسر أو محدث أو طبيب أو مهندس أو باحث في مقابل دخل مغن أو راقصة أو مهرج
أو لاعب أو كاتب مقالة ساخرة.
لقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - أهل عبادة وجهاد وجد واجتهاد، وكان الواحد منهم يلهو مع أهله وولده اللهو المباح المعتاد
ويعمل في بستانه أو صنعته أو تجارته؛ ليطعم أهل بيته، فخشي الصحابة - رضي الله عنهم - أن يكون لهوهم هذا من النفاق
وعظم الأمر عليهم، حتى سألوا عنه النبي عليه الصلاة والسلام، فعَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ:
كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،
يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،
عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ،
حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللهِ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «وَمَا ذَاكَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نَكُونُ عِنْدَكَ، تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ،
فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ،
وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. رواه مسلم.

رضي الله عن الصحابة وأرضاهم، خافوا من أنسهم مع أهلهم وأولادهم أن يكون لهوا محرما،
وأن يكون مخالفا لحالة الخشوع والإخبات التي يكونون عليها عند النبي عليه الصلاة والسلام، فماذا نقول نحن
وجل أوقاتنا في اللهو واللعب والأنس، وأكثر اهتماماتنا لأجله، وجزء كبير من أموالنا يصرف عليه،
وعقولنا مجهدة من التفكير في اختراع وسائل وأساليب جديدة لهذا اللهو واللعب؟!

فيا ليتنا نراجع أنفسنا في لهونا ولعبنا؛ فإننا ما خلقنا لذلك، وليست هذه دار النهاية حتى نكرس كل شيء لها؛
فإن الله تعالى أخبرنا أن اللاعب اللاهي في الدنيا يقول يوم القيامة ﴿ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]
فهناك الحياة الحقيقة وليست هنا.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة الكل يتكلم .. لكن القرآن يجيب .. لا عجب أن توصف الدنيا بأنها لهو ولعب
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحسن طرق التفسير، تفسير القرآن بقول الصح
» القرآن الكريم كاملا بصوت العشري عمران MP3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبكة DVL :: اسلاميات :: القران وتفاسيره-
انتقل الى: